مستحبات وقوف به عرفات /

تخمین زمان مطالعه: 19 دقیقه

دعاى امام حسين (ع) در روز عرفه


اَلْحَمْدُلِلّهِ الَّذي لَيْسَ لِقَضآئِهِ دافِعٌ، وَ لا لِعَطآئِهِ مانِعٌ، وَ لاكَصُنْعِهِ صُنْعُ صانِعٍ، وَ هُوَ الْجَوادُ الْواسِعُ، فَطَرَ اَجْناسَ الْبَدآئِعِ، وَ اَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنآئِعَ، لا تَخْفى عَلَيْهِ الطَّلائِعُ، وَ لاتَضِيعُ عِنْدَهُ الْوَدآئِعُ، جازِي كُلِّ صانِعٍ، وَ رآئِشُ كُلِّ قانِعٍ، وَ راحِمُ كُلِّ ضارعٍ، وَ مُنْزِلُ الْمَنافِعِ، وَ الْكِتابِ الجامِعِ، بِالنُّورِ السّاطِعِ، وَ هُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ، وَلِلْكُرُباتِ دافِعٌ، وَ لِلدَّرَجاتِ رافِعٌ، وَ لِلْجَبابِرَةِ قامِعٌ، فَلا اِلهَ غَيْرُهُ، وَلاشَيءَ يَعْدِلُهُ، وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.اَللّهُمَّ اِنِّي اَرْغَبُ اِلَيْکَ، وَ اَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَکَ، مُقِرّاً بِاَنَّکَ رَبِّي، وَاِلَيْکَ مَرَدِّي، اِبْتَدَأْتَنِي بِنِعْمَتِکَ قَبْلَ اَنْ اَكُونَ شَيْئاً مَذْكُوراً، خَلَقْتَنِي مِنَ التُّرابِ، ثُمَّ اَسْكَنْتَنِي الاَْصْلابَ، آمِناً لِرَيْبِ الْمَنُونِ، وَ اخْتِلافِ الدُّهُورِ وَ السِّنِينَ، فَلَمْ اَزَلْ ظاعِناً مِنْ صُلْبٍ اِلى رَحِمٍ فِي تَقادُمٍ مِنَ الاَْيّامِ الْماضِيَةِ، وَ الْقُرُونِ الْخالِيَةِ، لَمْ تُخْرِجْنِي لِرَأْفَتِکَ بِي، وَ لُطْفِکَ لِي، وَ اِحْسانِکَ اِلَىَّ فِي دَوْلَةِ اَئِمَّةِ الْكُفْرِ، الَّذِينَ نَقَضُوا عَهْدَکَ، وَ كَذَّبُوا رُسُلَکَ، لكِنَّک اَخْرَجْتَنِي لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الْهُدَى، الَّذِي لَهُ يَسَّرْتَنِي، وَ فِيهِ اَنْشَأتَنِي، وَ مِنْ قَبْلِ ذلِکَ رَؤُفْتَ بِي بِجَمِيلِ صُنْعِکَ، وَ سَوابِغِ نِعَمِکَ، فَابْتَدَعْتَ خَلْقِي مِنْ مَنِىٍّ يُمْنى، وَ اَسْكَنْتَنِي فِي ظُلُماتِ ثَلاثٍ، بَيْنَ لَحْمٍ وَ دَمٍ وَ جِلْدٍ، لَمْ تُشْهِدْنِي خَلْقِي، وَ لَمْ تَجْعَلْ اِلَىَّشَيْئاً مِنْ اَمْرِي، ثُمَّ اَخْرَجْتَنِي لِلَّذي سَبَقَ لِي مِنَ الْهُدى اِلَى الدُّنْيا تامّاً سَوِيّاً، وَحَفِظْتَنِي فِي الْمَهْدِ طِفْلاً صَبِيّاً، وَ رَزَقْتَنِي مِنَ الْغِذاءِ لَبَناً مَرِيّاً، وَعَطَفْتَ عَلَىَّ قُلُوبَ الْحَواضِنِ، وَ كَفَّلَتْنِى الاُْمَّهاتِ الرَّواحِمَ، وَكَلاَتَنِي مِنْ طَوارِقِ الْجانِّ، وَ سَلَّمْتَنِي مِنَ الزِّيادَةِ وَ النُّقْصانِ، فَتَعالَيْتَ يا رَحِيمُ يا رَحْمنُ، حَتّى اِذَا اسْتَهْلَلْتُ ناطِقاً بِالْكَلامِ، اَتْمَمْتَ عَلَىَّ سَوابِغَ الاِْنْعامِ، وَ رَبَّيْتَنِي زايِداً فِي كُلِّ عامٍ، حَتّى اِذَا اكْتَمَلَتْ فِطْرَتِي، وَاعْتَدَلَتْ مِرَّتِي، اَوْجَبْتَ عَلَىَّ حُجَّتَکَ بِاَنْ اَلْهَمْتَنِي مَعْرِفَتَکَ، وَرَوَّعْتَنِي بِعَجآئِبِ حِكْمَتِکَ، وَ اَيْقَظْتَنِي لِما ذَرَأتَ فِي سَمآئِکَ وَاَرْضِکَ مِنْ بَدآئِعِ خَلْقِکَ، وَ نَبَّهْتَنِي لِشُكْرِکَ وَ ذِكْرِکَ، وَ اَوْجَبْتَ عَلَىَّ طاعَتَکَ وَ عِبادَتَکَ، وَ فَهَّمْتَنِي ما جآءَتْ بِهِ رُسُلُکَ، وَ يَسَّرْتَ لِي تَقَبُّلَ مَرْضاتِکَ، وَ مَنَنْتَ عَلَىَّ فِي جَمِيعِ ذلِکَ بِعَوْنِکَ وَ لُطْفِکَ، ثُمَّ اِذْ خَلَقْتَنِي مِنْ خَيْرِ الثَّرى، لَمْ تَرْضَ لِي يا اِلهِي نِعْمَةً دُونَ اُخْرى، وَ رَزَقْتَنِي مِنْ اَنْواعِ الْمَعاشِ، وَ صُنُوفِ الرِّياشِ، بِمَنِّکَ الْعَظِيمِ، وَ اِحْسانِکَ الْقَدِيمِ اِلَىَّ، حَتّى اِذا اَتْمَمْتَ عَلَىَّ جَمِيعَ النِّعَمِ، وَ صَرَفْتَ عَنِّي كُلَّ النِّقَمِ، لَمْ يَمْنَعْکَ جَهْلِي وَ جُرْاَتِي عَلَيْکَ اَنْ دَلَلْتَنِي اِلى ما يُقَرِّبُنِي اِلَيْکَ، وَوَفَّقْتَنِي لِما يُزْلِفُنِي لَدَيْکَ، فَاِنْ دَعَوْتُکَ اَجَبْتَنِي وَ اِنْ سَأَلْتُکَ اَعْطَيْتَنِي، وَ اِنْ اَطَعْتُکَ شَكَرْتَنِي وَ اِنْ شَكَرْتُکَ زِدْتَنِي، كُلُّ ذلِکَ اِكْمالٌ لاَِنْعُمِکَ عَلَىَّ، وَ اِحْسانِکَ اِلَىَّ، فَسُبْحانَکَ سُبْحانَکَ مِنْ مُبْدِئٍ مُعِيدٍ حَمِيدٍ مَجِيدٍ، وَتَقَدَّسَتْ اَسْمآؤُکَ، وَ عَظُمَتْ آلاؤُکَ، فَاَىَّ نِعَمِکَ يا اِلهِي اُحْصِي عَدَداً وَ ذِكْراً، اَمْ اَىَّ عَطاياکَ اَقُومُ بِها شُكْراً، وَ هِىَ يا رَبِّ اَكْثَرُ مِنْ اَنْ يُحْصِيهَا الْعادُّونَ، اَوْ يَبْلُغَ عِلْماً بِهَا الْحافِظُونَ، ثُمَّ ما صَرَفْتَ وَ دَرَاْتَ عَنِّي اَللّهُمَّ مِنَ الضُّرِّ و الضَّرّآءِ اَكْثَرُ مِمّا ظَهَرَ لِي مِنَ الْعافِيَةِ وَ السَّرّآءِ، وَ اَنَا اَشْهَدُ يا اِلهِي بِحَقِيقَةِ اِيمانِي، وَ عَقْدِ عَزَماتِ يَقِيüنِي، وَ خالِصِ صَرِيحِ تَوْحِيدِي، وَ باطِنِ مَكْنُونِ ضَمِيرِي، وَ عَلائِقِ مَجارِي نُورِ بَصَرِي، وَ اَسارِيرِ صَفْحَةِ جَبِيüنِي وَ خُرْقِ مَسارِبِ نَفْسِي، وَ خَذارِيفِ مارِنِ عِرْنِينِي، وَ مَسارِبِ سِماخِ سَمْعِي، وَ ما ضُمَّتْ وَ اَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتاىَ، وَ حَرَكاتِ لَفْظِ لِسانِي، وَ مَغْرَزِ حَنَکِ فَمِي وَ فَكِّي، وَ مَنابِتِ اَضْراسِي، وَ مَساغِ مَطْعَمِي وَ مَشْرَبِي، وَ حِمالَةِ اُمِّ رَأسي، وَ بَلُوعِ فارغِ حَبآئِلِ عُنُقِي، وَ مَااشْتَمَلَ عَلَيْهِ تامُورُ صَدْرِي، وَ حَمآئِلِ حَبْلِ وَتيüنِي، وَ نِياطِ حِجابِ قَلْبِي، وَ اَفْلاذِ حَواشِي كَبِدِي، وَ ما حَوَتْهُ شَراسِيفُ اَضْلاعِي، وَ حِقاقُ مَفاصِلِي، وَ قَبْضُ عَوامِلِي، وَ اَطْرافُ اَنامِلِي، وَلَحْمِي، وَ دَمِي، وَ شَعْرِي، وَ بَشَرِي، وَ عَصَبِي، وَ قَصَبِي، وَ عِظامِي، وَمُخِّي، وَ عُرُوقِي، وَ جَمِيعُ جَوارِحِي، وَ مَا انْتَسَجَ عَلى ذلِکَ اَيّامَ رِضاعِي، وَ ما اَقَلَّتِ الاَْرْضُ مِنِّي، وَ نَوْمِي، وَ يَقْظَتِي، وَ سُكُونِي، وَحَرَكاتِ رُكُوعِي وَ سُجُودِي، اَنْ لَوْ حاوَلْتُ وَ اجْتَهَدْتُ مَدَى الاَْعْصارِ وَ الاَْحْقابِ لَوْ عُمِّرْتُها اَنْ اُؤَدِّيَ شُكْرَ واحِدَةٍ مِنْ اَنْعُمِکَ، مَا اسْتَطَعْتُ ذلِکَ اِلّا بِمَنِّکَ، الْمُوجَبِ عَلَىَّ بِهِ شُكْرُکَ اَبَداً جَدِيداً، وَ ثَنآءً طارِفاً عَتِيداً، اَجَلْ، وَ لَوْ حَرَصْتُ اَنَا وَ الْعادُّونَ مِنْ اَنامِکَ اَنْ نُحْصِىَ مَدى اِنْعامِکَ سالِفِهِ وَ آنِفِهِ ماحَصَرْناهُ عَدَداً، وَ لا اَحْصَيْناهُ اَمَداً، هَيْهاتَ اَنّى ذلِکَ، وَ اَنْتَ الُْمخْبِرُ فِي كِتابِکَ النّاطِقِ، وَ النَّبَأِ الصّادِقِ : وَاِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللّهِ لاتُحْصُوها . صَدَقَ كِتابُکَ. اللّهُمَّ وَ اِنْباؤُکَ، وَبَلَّغَتْ اَنْبِياؤُکَ وَ رُسُلُکَ ما اَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِکَ، وَ شَرَعْتَ لَهُمْ وَبِهِمْ مِنْ دِينِکَ، غَيْرَ اَنِّي يا اِلهي اَشْهَدُ بِجُهْدِي وَ جِدِّي، وَ مَبْلَغِ طاعَتِىü وَ وُسْعِي، وَ اَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً: اَلْحَمْدُلِلّهِ الَّذى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ مَوْرُوثاً، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيکٌ فِي مُلْكِهِ فَيُضادَّهُ فِيَما ابْتَدَعَ، و َلا وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدُهُ فِيüمـا صَنَعَ، فَسُبْحانَهُ سُبْحانَهُ، لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ اِلاَّ اللّهُ لَفَسَدَتا وَ تَفَطَّرَتا، سُبْحانَ اللّهِ الْواحِدِ الاَْحَدِ الصَّمَدِ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ. اَلْحَمْدُلِلّهِ حَمْداً يُعادِلُ حَمْدَ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ، و اَنْبِيآئِهِ الْمُرْسَلِينَ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى خِيَرَتِهِ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّيüنَ وَ آلِهِ الطَّيِّبِيüنَ الطَّاهِرِيüنَ الُْمخْلَصِيüنَ وَ سَلَّمَ.آنگاه حضرت شروع در دعا و سؤال از حق تعالى كردند، و با ديدگانى اشكبار گفتند : اَللّهُمَّ اجْعَلْنüى اَخْشاکَ كَاَنّي اَراکَ، وَاَسْعِدْني بِتَقْوئِکَ، وَ لا تُشْقِني بِمَعْصِيَتِکَ، وَ خِرْلي في قَضآئِکَ، وَ بارِکْ لي في قَدَرِکَ، حَتّى لا اُحِبَّ تَعْجüيلَ ما اَخَّرْتَ، وَ لا تَاْخüيرَ ما عَجَّلْتَ. اَللّهُمَّ اجْعَلْ غِنايَ في نَفْسي، وَالْيَقüينَ في قَلْبي، وَ الاِْخْلاصَ في عَمَلي، وَالنُّورَ في بَصَري، وَالْبَصüيرَةَ في ديüني، وَ مَتِّعْني بِجَوارِحي، وَاجْعَلْ سَمْعي وَبَصَرِيَ الْوارِثَيْنِ مِنّي، وَانْصُرْني عَلى مَنْ ظَلَمَني، وَاَرِني فيüهِ ثاري وَمَآرِبي، وَاَقِرَّ بِذلِکَ عَيْني. اَللّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتي، وَاسْتُرْ عَوْرَتي، وَاغْفِرْلي خَطيüئَتي، وَاخْسَا شَيْطاني، وَفُکَّ رِهاني، وَاجْعَلْ لي يا اِلهي الدَّرَجَةَ الْعُلْيا فِى الاخِرَةِ وَالاوُلى. اَللّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنüى، فَجَعَلْتَنüى سَميüعآ بَصüيرآ، وَلَکَ الْحَمْدُ كَما خَلَقْتَنüى، فَجَعَلْتَنüى خَلْقآ سَوِيّآ رَحْمَةً بüى، وَ قَدْ كُنْتَ عَنْ خَلْقüى غَنِيّآ، رَبِّ بِما بَرَأتَنüى فَعَدَّلْتَ فِطْرَتüى، رَبِّ بِما اَنْشَأتَنüى فَاَحْسَنْتَ صُورَتüى، رَبِّ بِما اَحْسَنْتَ اِلَىَّ وَ فüى نَفْسüى عافَيْتَنüى، رَبِّ بِما كَلاَتَنüى وَ وَفَّقْتَنüى، رَبِّ بِما اَنْعَمْتَ عَلَىَّ فَهَدَيْتَنüى، رَبِّ بِما اَوْلَيْتَنüى وَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ اَعْطَيْتَنüى، رَبِّ بِما اَطْعَمْتَنüى وَ سَقَيْتَنüى، رَبِّ بِما اَغْنَيْتَنüى وَاَقْنَيْتَنüى، رَبِّ بِما اَعَنْتَنüى وَاَعْزَزْتَنüى، رَبِّ بِما اَلْبَسْتَنüى مِنْ سِتْرِکَ الصّافüى، وَيَسَّرْتَ لüى مِنْ صُنْعِکَ الْكافüى، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَ اَعِنّüى عَلى بَوآئِقِ الدُّهُورِ، وَ صُرُوفِ اللَّيالüى وَ الاَيّامِ، وَنَجِّنüى مِنْ اَهْوالِ الدُّنْيا وَكُرُباتِ الاخِرَةِ، وَاكْفِنüى شَرَّ ما يَعْمَلُ الظّالِمُونَ فِىالاَرْضِ. اَللّهُمَّ ما اَخافُ فَاكْفِنüى، وَ ما اَحْذَرُ فَقِنüى، وَ فüى نَفْسüى وَ دüينüى فَاحْرُسْنüى، وَ فüى سَفَرüى فَاحْفَظْنüى، وَ فüى اَهْلüى وَمالüى فَاخْلُفْنüى، وَ فüيما رَزَقْتَنüى فَبارِکْ لüى، وَ فüى نَفْسüى فَذَلِّلْني، وَ فüى اَعْيُنِ النّاسِ فَعَظِّمْنüى، وَ مِنْ شَرِّالْجِنِّ وَ الاِنْسِ فَسَلِّمْنüى، وَبِذُنُوبüى فَلا تَفْضَحْنüى، وَ بِسَرüيرَتüى فَلا تُخْزِنüى، وَ بِعَمَلüى فَلا تَبْتَلِنüى، وَ نِعَمَکَ فَلا تَسْلُبْنüى، وَاِلى غَيْرِکَ فَلا تَكِلْنüى. اِلهüى اِلى مَنْ تَكِلُنüى اِلى قَرüيبٍ فَيَقْطَعُنüى، اَمْ اِلى بَعüيدٍ فَيَتَجَهَّمُنüى، اَمْ اِلَى الْمُسْتَضْعِفüينَ لüى، وَاَنْتَ رَبّüى وَ مَلüيکُ اَمْرüى، اَشْكُو اِلَيْکَ غُرْبَتüى وَ بُعْدَ داري، وَ هَوانüى عَلى مَنْ مَلَّكْتَهُ اَمْرüى. اِلهي فَلا تُحْلِلْ عَلَىَّ غَضَبَکَ، فَاِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَىَّ فَلا اُبالüى. سُبْحَانَکَ غَيْرَ اَنَّ عافِيَتَکَ اَوْسَعُ لüى، فَاَسْئَلُکَ يا رَبِّ بِنُورِ وَجْهِکَ، الَّذüى اَشْرَقَتْ لَهُ الاَرْضُ وَالسَّمَاواتُ، وَ كُشِفَتْ بِهِ الظُّلُماتُ وَ صَلَحَ بِهِ اَمْرُالاَوَّلüينَ وَ الاْخِرüينَ، اَنْ لا تُمüيتُنüى عَلى غَضَبِکَ، وَ لا تُنْزِلْ بüى سَخَطَکَ، لَکَ الْعُتْبى لَکَ الْعُتْبى حَتّى تَرْضى قَبْلَ ذلِکَ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ، رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرامِ، وَالْمَشْعَرِ الْحَرامِ، وَالْبَيْتِ الْعَتüيقِ، الَّذي اَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ، وَ جَعَلْتَهُ لِلنّاسِ اَمْنآ، يا مَنْ عَفا عَنْ عَظüيمِ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ، يا مَنْ اَسْبَغَ النَّعْمآءَ بِفَضْلِهِ، يا مَنْ اَعْطَى الْجَزüيلَ بِكَرَمِهِ، يا عُدَّتüى فüى شِدَّتüى، يا صاحِبüى فüى وَحْدَتüى، يا غِياثüى فüى كُرْبَتüى، يا وَلِيّىü فüى نِعْمَتüى. يا اِلهüى وَاِلهَ ابآئüى اِبْراهüيمَ وَاِسْمَاعِيْلَ وَاِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، وَرَبَّ جَبْرَائِيلَ وَ مüيكائüيلَ وَ اِسْرافüيلَ، وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّüينَ، وَآلِهِ الْمُنْتَجَبüينَ، وَ مُنْزِلَ التَّوْريةِ وَ الاِنْجüيلِ وَالزَّبُورِ وَالْفُرْقانِ، وَ مُنَزِّلِ كهيعص وَ طه وَ يس وَالْقُرانِ الْحَكüيمِ، اَنْتَ كَهْفüى حüينَ تُعْيِيüنِى الْمَذاهِبُ فüى سَعَتِها، وَ تَضüيقُ بِيَ الاَرْضُ بِرَحْبِها، وَ لَوْلا رَحْمَتُکَ لَكُنْتُ مِنَ الْهالِكüينَ، وَ اَنْتَ مُقِيلُ عَثْرَتüى، وَ لَوْ لا سَتْرُکَ اِيّاىَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحيüنَ، وَ اَنْتَ مُؤَيِّدي بِالنَّصْرِ عَلى اَعْدآئüى، وَ لَوْ لا نَصْرُکَ اِيّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبيüنَ، يا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَالرِّفْعَةِ، فَاَولِيآئُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ، يا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلُوکُ نيüرَالْمَذَلَّةِ عَلى اَعْناقِهِمْ، فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خآئِفُونَ، يَعْلَمُ خآئِنَةَ الاَعْيُنِ وَ ما تُخْفِى الصُّدُورُ، وَ غَيْبَ ماتَاْتüى بِهِ الاَزْمِنَةُ وَالدُّهُورُ، يا مَنْ لا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ اِلّا هُوَ، يا مَنْ لا يَعْلَمُ ماهُوَ اِلّا هُوَ، يا مَنْ لا يَعْلَمُهُ اِلّا هُوَ، يا مَنْ كَبَسَ الاَرْضَ عَلَى الْمآءِ، وَ سَدَّالْهَوآءَ بِالسَّمآءِ، يا مَنْ لَهُ اَكْرَمُ الاَسْمآءِ، يا ذَاالْمَعْرُوفِ الَّذي لا يَنْقَطِعُ اَبَدآ، يا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ لِيُوسُفَ فِىالْبَلَدِ الْقَفْرِ، وَ مُخْرِجَهُ مِنَ الجُبِّ، وَ جاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ مَلِكآ، يا رادَّهُ عَلى يَعْقُوبَ بَعْدَ اَنِ ابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظüيمٌ، يا كاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوى عَنْ اَيُّوبَ، وَ مُمْسِکَ يَدَىْ اِبْراهüيمَ عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ، بَعْدَ كِبَرِ سِنِّهِ وَ فَنآءِ عُمُرِهِ، يا مَنِ اسْتَجابَ لِزَكَرِيّا فَوَهَبَ لَهُ يَحْيَى، وَ لَمْ يَدَعْهُ فَرْدآ وَحüيد،آ يا مَنْ اَخْرَجَ يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ، يا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَني اِسرآئüيلَ فَاَنْجاهُمْ، وَ جَعَلَ فِرْعَونَ وَ جُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقüينَ، يا مَنْ اَرْسَلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ بَيْنَ يَدَىْ رَحْمَتِهِ، يا مَنْ لَمْ يَعْجَلْ عَلى مَنْ عَصاهُ مِنْ خَلْقِهِ، يا مَنِ اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ وَ قَدْ غَدَوْا فüى نِعْمَتِهِ، يَاْكُلُونَ رِزْقَهُ وَ يَعْبُدُونَ غَيْرَهُ، وَ قَدْ حآدُّوهُ وَ نادُّوهُ وَ كَذَّبُوا رُسُلَهُ، يااللهُ، يااللهُ يابَدüيءُ يا بَدِيعُ لا نِدَّ لَکَ، يا دائِمآ لا نَفادَ لَکَ، يا حَيّآ حüينَ لاحَيَّ، يامُحْيِيَالْمَوْتى، يا مَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ، يا مَنْ قَلَّ لَهُ شُكْرüى فَلَمْ يَحْرِمْنِي، وَ عَظُمَتْ خَطيüئَتي فَلَمْ يَفْضَحْنِى، وَرَآني عَلَى الْمَعاصüى فَلَمْ يَشْهَرْنüى، يا مَنْ حَفِظَنüى فüى صِغَري، يا مَنْ رَزَقَني في كِبَري، يا مَنْ اَياديüهِ عِنْدي لا تُحْصى، وَ نِعَمُهُ لا تُجازى، يا مَنْ عارَضَنüى بِالْخَيْرِ وَالاِحْسانِ، وَ عارَضْتُهُ بِالاِسآئَةِ وَالْعِصْيانِ، يامَنْ هَدانüى لِلاüيمانِ مِنْ قَبْلِ اَنْ اَعْرِفَ شُكْرَ الاِمْتِنانِ، يا مَنْ دَعَوْتُهُ مَرüيضآ فَشَفانüى، وَ عُرْيانآ فَكَسانüى، وَ جايِعآ فَاَشْبَعَنüى، وَ عَطْشاناً فَاَرْوانüى، وَذَليüلاً فَاَعَزَّني، وَ جاهِلاً فَعَرَّفَنüى، وَ وَحüيدآ فَكَثَّرَنüى، وَ غائِبآ فَرَدَّنüى، وَمُقِلاًّ فَاَغْنانüى وَ مُنْتَصِرآ، فَنَصَرَنüى، وَ غَنِيّآ فَلَمْ يَسْلُبْنüى، وَاَمْسَكْتُ عَنْ جَمüيعِ ذلِکَ فَابْتَدَ اَنüى، فَلَکَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ، يا مَنْ اَقالَ عَثْرَتüى، وَنَفَّسَ كُرْبَتüى، وَ اَجابَ دَعْوَتüى، وَ سَتَرَعَوْرَتüى، وَ غَفَرَ ذُنُوبüى، وَ بَلَّغَنüى طَلِبَتüى، وَ نَصَرَنüى عَلى عَدُّوüى، وَ اِنْ اَعُدَّ نِعَمَکَ وَ مِنَنَک وَكَرائِمَ مِنَحِکَ لااُحْصيüها. يا مَوْلاىَ اَنْتَ الَّذي مَنَنْتَ، اَنْتَ الَّذي اَنْعَمْتَ، اَنْتَ الَّذي اَحْسَنْتَ، اَنْتَ الَّذي اَجْمَلْتَ، اَنْتَ الَّذي اَفْضَلْتَ، اَنْتَ الَّذي اَكْمَلْتَ، اَنْتَ الَّذي رَزَقْتَ، اَنْتَ الَّذي وَفَّقْتَ، اَنْتَ الَّذي اَعْطَيْتَ، اَنْتَ الَّذي اَغْنَيْتَ، اَنْتَ الَّذي اَقْنَيْتَ، اَنْتَ الَّذي آوَيْتَ، اَنْتَ الَّذي كَفَيْتَ، اَنْتَ الَّذي هَدَيْتَ، اَنْتَ الَّذي عَصَمْتَ، اَنْتَ الَّذي سَتَرْتَ، اَنْتَ الَّذي غَفَرْتَ، اَنْتَ الَّذي اَقَلْتَ، اَنْتَ الَّذي مَكَّنْتَ، اَنْتَ الَّذي اَعْزَزْتَ، اَنْتَ الَّذي اَعَنْتَ، اَنْتَ الَّذي عَضَدْتَ، اَنْتَ الَّذي اَيَّدْتَ، اَنْتَ الَّذي نَصَرْتَ، اَنْتَ الَّذي شَفَيْتَ، اَنْتَ الَّذي عافَيْتَ، اَنْتَ الَّذي اَكْرَمْتَ، تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ، فَلَکَ الْحَمْدُ دائِمآ، وَلَکَ الشُّكْرُ واصِبآ اَبَدآ. ثُمَّ اَنَا يا اِلهِي الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبüى فَاغْفِرْها لي، اَنَا الَّذي اَسَأْتُ، اَنَا الَّذي اَخْطَأْتُ، اَنَا الَّذي هَمَمْتُ، اَنَا الَّذي جَهِلْتُ، اَنَا الَّذي غَفَلْتُ، اَنَا الَّذي سَهَوْتُ، اَنَا الَّذِى اعْتَمَدْتُ، اَنَا الَّذي تَعَمَّدْتُ، اَنَا الَّذي وَعَدْتُ، وَ اَنَا الَّذِي اَخْلَفْتُ، اَنَا الَّذِي نَكَثْتُ، اَنَا الَّذِي اَقْرَرْتُ، اَنَا الَّذِى اعْتَرَفْتُ بِنِعْمَتِکَ عَلَىَّ وَعِنْدي، وَاَبُوءُ بِذُنُوبüى فَاغْفِرْها لüى، يا مَنْ لا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبادِهِ، وَهُوَالْغَنِىُّ عَنْ طاعَتِهِمْ، وَالْمُوَفِّقُ مَنْ عَمِلَ صالِحآ مِنْهُمْ بِمَعُونَتِهِ وَرَحْمَتِهِ، فَلَکَ الْحَمْدُ اِلهي وَ سَيِّدي، اِلهي اَمَرْتَني فَعَصَيْتُکَ، وَ نَهَيْتَني فَارْتَكَبْتُ نَهْيَکَ، فَاَصْبَحْتُ لا ذا بَرآئَةٍ لي فَاَعْتَذِرُ، وَ لا ذا قُوَّةٍ فَاَنْتَصِرُ، فَبِاَىِّ شَيْءٍ اَسْتَقْبِلُکَ يا مَوْلاىَ، اَبِسَمْعي اَمْ بِبَصَري اَمْ بِلِساني اَمْ بِيَدي اَمْ بِرِجْلي، اَلَيْسَ كُلُّها نِعَمَکَ عِنْدي وَ بِكُلِّها عَصَيْتُکَ، يا مَوْلايَ فَلَکَ الْحُجَّةُ وَالسَّبüيلُ عَلَىَّ، يا مَنْ سَتَرَنüى مِنَ الآبآءِ وَالاُمَّهاتِ اَنْ يَزْجُرُونüى، وَ مِنَ الْعَشآئِرِ وَ الاِخْوانِ اَنْ يُعَيِّرُونüى، وَ مِنَ السَّلاطيüنِ اَنْ يُعاقِبُونüى، وَ لَوِ اطَّلَعُوا يا مَوْلايَ عَلى مَا اَطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنّüى اِذاً ما اَنْظَرُونüى، وَ لَرَفَضُونüى وَ قَطَعُونüى، فَها اَنَا ذا يا اِلهي بَيْنَ يَدَيْکَ يا سَيِّدي خاضِعٌ ذَلüيلٌ حَصüيرٌ حَقüيرٌ، لا ذُوبَرآئَةٍ فَاَعْتَذِرُ، وَ لا ذُو قُوَّةٍ فَاَنْتَصِرُ، وَ لا حُجَّةٍ فَاَحْتَجَّ بِها، وَ لا قائِلٌ لَمْ اَجْتَرِحْ، وَ لَمْ اَعْمَلْ سُوءً، وَما عَسَى الْجُحُودُ وَلَوْ جَحَدْتُ يا مَوْلايَ يَنْفَعُنىü، كَيْفَ وَ اَنّى ذلِکَ، وَجَوارِحي كُلُّها شاهِدَةٌ عَلَيَّ بِما قَدْ عَمِلْتُ، وَ عَلِمْتُ يَقüنيآ غَيْرَ ذيشَکٍّ اِنَّکَ سآئِلِى مِنْ عَظآئِمِ الاُمُورِ، وَ اَنَّکَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ الَّذüى لا تَجُورُ، وَعَدْلُکَ مُهْلِكي، وَ مِنْ كُلِّ عَدْلِکَ مَهْرَبüى، فَاِنْ تُعَذِّبْنüى يا اِلهي فَبِذُنُوبüى بَعْدَ حُجَتِّکَ عَلَيَّ، وَ اِنْ تَعْفُ عَنّüى فَبِحِلْمِکَ وَجُودِکَ وَ كَرَمِکَ. لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّüى كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّüى كُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرüينَ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّüى كُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدüينَ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّüى كُنْتُ مِنَ الْخآئِفüينَ، لا اِله َاِلّا اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّüى كُنْتُ مِنَ الْوَجِلüينَ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّüى كُنْتُ مِنَ الرّاجüينَ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّüى كُنْتُ مِنَ الرّاغِبüينَ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّüى كُنْتُ مِنَ الْمُهَلِّلüينَ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّüى كُنْتُ مِنَ السّائِلüينَ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّüى كُنْتُ مِنَ الْمُسَبِّحüينَ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّüى كُنْتُ مِنَ الْمُكَبِّرüينَ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ سُبْحانَکَ رَبّüى وَرَبُّ ابائِىَ الاَوَّلüينَ. اَللّهُمَّ هَذاثَنآئüى عَلَيْکَ مُمَجِّدآ، وَاِخْلاصي لِذِكْرِکَ مُوَحِّدآ، وَاِقْراري بِآلائِکَ مُعَدِّدآ، وَ اِنْ كُنْتُ مُقِّرآ اَنّüى لَمْ اُحْصِها، لِكَثْرَتِها وَ سُبُوغِها وَ تَظاهُرِها وَ تَقادُمِها اِلى حادِثٍ، ما لَمْ تَزَلْ تَتَعَهَّدُنüى بِهِ مَعَها مُنْذُ خَلَقْتَني، وَ بَرَأْتَنüى مِنْ اَوَّلِ الْعُمْرِ مِنَ الاِغْنآءِ مِنَ الْفَقْرِ، وَ كَشْفِ الضُّرِّ، وَ تَسبüيبِ الْيُسْرِ، وَ دَفِْع الْعُسْرِ، وَ تَفْرüيجِ الْكَرْبِ وَالْعافِيَةِ فِى الْبَدَنِ، وَالسَّلامَةِ فِى الدِّينِ، وَ لَوْ رَفَدَنüي عَلى قَدْرِ ذِكْرِ نِعْمَتِکَ جَمüيعُ الْعالَمüينَ، مِنَ الاَوَّلüينَ وَ الاخِرüينَ، ما قَدَرْتُ و َلا هُمْ عَلى ذلِکَ، تَقَدَّسْتَ وَ تَعالَيْتَ مِنْ رَبٍّ كَرüيمٍ عَظüيمٍ رَحüيمٍ، لاتُحْصى آلاؤُکَ، وَ لا يُبْلَغُ ثَنآؤُکَ، وَ لا تُكافى نَعْمآؤُکَ. صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ، وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَتْمِمِ عَلَيْنا نِعَمَکَ، وَاَسْعِدْنا بِطاعَتِکَ، سُبْحانَکَ لااِلهَ اِلّا اَنْتَ. اَللّهُمَّ اِنَّکَ تُجüيبُ الْمُضْطَرَّ، وَ تَكْشِفُ السّوُءَ، وَ تُغüيثُ الْمَكْرُوبَ، وَتَشْفِى السَّقüيمَ، وَ تُغْنِى الْفَقüيرَ، وَ تَجْبُرُ الْكَسüيرَ، وَ تَرْحَمُ الْصَّغيüرَ، وَتُعيüنُ الْكَبيüرَ، وَ لَيْسَ دُونَکَ ظَهيüرٌ، وَ لا فَوْقَکَ قَدüيرٌ، وَاَنْتَ الْعَلِىُّ الْكَبüيرُ، يا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الاَسüيرِ، يا رازِقَ الطِّفلِ الصَّغüيرِ، يا عِصْمَةَ الْخآئِفِ الْمُسْتَجüيرِ، يا مَنْ لا شَرüيکَ لَهُ وَ لا وَزüيرَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ، وَالِ مُحَمَّدٍ وَاَعْطِنüى في هذِهِ الْعَشِيَّةِ اَفْضَلَ مآ اَعْطَيْتَ وَاَنَلْتَ اَحَدآ مِنْ عِبادِکَ، مِنْ نِعْمَةٍ تُولüيها، وَالاءٍ تُجَدِّدُها، وَ بَلِيَّةٍ تَصْرِفُها، وَكُرْبَةٍ تَكْشِفُها، وَ دَعْوَةٍ تَسْمَعُها، وَ حَسَنَةٍ تَتَقَبَّلُها، وَسَيِّئَةٍ تَتَغَمَّدُها، اِنَّکَ لَطüيفٌ بِما تَشآءُ خَبüيرٌ، وَ عَلى كُلِّ شَىْءِ قَدüيرٌ. اَللّهُمَّ اِنَّکَ اَقْرَبُ مَنْ دُعِىَ، وَاَسْرَعُ مَنْ اَجابَ، وَاَكْرَمُ مَنْ عَفى، وَاَوْسَعُ مَنْ اَعْطى، وَ اَسْمَعُ مَنْ سُئِلَ، يا رَحْمنَ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ وَ رَحüيمَهُما، لَيْسَ كَمِثْلِکَ مَسْئُولٌ، وَلا سِواکَ مَأْمُولٌ، دَعَوْتُکَ فَاَجَبْتَنüى، وَسَئَلْتُکَ، فَاَعْطَيْتَنüى، وَ رَغِبْتُ اِلَيْکَ فَرَحِمْتَنüى، وَ وَثِقْتُ، بِکَ فَنَجَّيْتَنüى، وَ فَزِعْتُ اِلَيْکَ فَكَفَيْتَنüى. اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ وَنَبِيِّکَ وَ عَلى الِهِ الطَّيِبّüينَ الطّاهِرüينَ اَجْمَعüينَ، وَ تَمِّمْ لَنا نَعْمآئَکَ، وَ هَنِّئْنا عَطآئَکَ، وَ اكْتُبْنا لَکَ شاكِرüينَ، وَ لاِ لائِکَ ذاكِرüينَ، امüينَ امüينَ رَبَّ العالَمüينَ. اَللّهُمَّ يا مَنْ مَلَکَ فَقَدَرَ، وَ قَدَرَ فَقَهَرَ، وَ عُصِيَ فَسَتَرَ، وَ اسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ، يا غايَةَ الطّالِبüينَ الرّاغِبüينَ، وَ مُنْتَهى اَمَلِ الرّاجüينَ، يا مَنْ اَحاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمآ، وَ وَسِعَ الْمُسْتَقüيلüينَ رَأْفَةً وَ رَحْمَةً وَ حِلْمآ. اَللّهُمَّ اِنّا نَتَوَجَّهُ اِلَيْکَ فüى هذِهِ الْعَشِيَّةِ، الَّتüى شَرَّفْتَها وَ عَظَّمْتَها، بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّکَ وَ رَسُولِکَ، وَخِيَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ، وَاَمüينِکَ عَلى وَحْيِکَ، الْبَشüيرِ النَّذüيرِ السِّراجِ الْمُنüيرِ، الَّذي اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمüينَ، وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعالَمüينَ. اَلّلهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، كَما مُحَمَّدٌ اَهْلٌ لِذلِکَ مِنْکَ يا عَظüيمُ، فَصَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلى الِهِ الْمُنْتَجَبüينَ، الطَّيِّبüينَ الطّاهِرüينَ اَجْمَعüينَ، وَتَغَمَّدْنا بِعَفِوْکَ عَنّا، فَاِلَيْکَ عَجَّتِ الاَصْواتُ بِصُنُوفِ اللُّغاتِ، فَاجْعَلْ لَنَا اللّهُمَّ فüى هذِهِ الْعَشِيَّةِ نَصüيبآ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ بَيْنَ عِبادِکَ، وَ نُورٍ تَهْدüى بِهِ، وَ رَحْمَةٍ تَنْشُرُها، وَ بَرَكَةٍ تُنْزِلُها، وَ عافِيَةٍ تُجَلِّلُها، وَ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمüينَ. اَللّهُمَّ اقْلِبْنا فüى هذَا الْوَقْتِ مُنْجِحِينَ مُفْلِحüينَ مَبْرُورüينَ غانِمüينَ، وَ لا تَجْعَلْنا مِنَالْقانِطüينَ، وَ لا تُخْلِنا مِنْ رَحْمَتِکَ، وَ لا تَحْرِمْنا ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِکَ، وَ لا تَجْعَلْنا مِنْ رَحْمَتِکَ مَحْرُومüينَ، وَ لا لِفَضْلِ ما نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطآئِکَ قانِطüينَ، وَ لا تَرُدَّنا خآئِبِينَ، وَ لا مِنْ بابِکَ مَطْرُودüينَ، يا اَجْوَدَ الاَجْوَدüينَ، وَ اَكْرَمَ الاَكْرَمüينَ، اِلَيْکَ اَقْبَلْنا مُوقِنüينَ، وَ لِبَيْتِکَ الْحَرامِ امّüينَ قاصِدüينَ، فَاَعِنّا عَلى مَنا سِكِنا، وَاَكْمِلْ لَنا حَجَّنا، وَاعْفُ عَنّا وَ عافِنا، فَقَدْ مَدَدْنا اِلَيْکَ اَيْدِيَنا، فَهِيَ بِذِلَّةِ الاِعْتِرافِ مَوْسُومَةٌ. اَللّهُمَّ فَاَعْطِنا فüى هذِهِ الْعَشِيَّةِ ما سَئَلْناکَ، وَاكْفِنا مَااسْتَكْفَيْناکَ، فَلا كافِىَ لَنا سِواکَ، وَ لا رَبَّ لَنا غَيْرُکَ، نافِذٌ فüينا حُكْمُکَ، مُحüيطٌ بِنا عِلْمُکَ، عَدْلٌ فüينا قَضآؤُکَ، اِقْضِ لَنَا الْخَيْرَ، وَاجْعَلْنا مِنْ اَهْلِ الْخَيْرِ. اَللّهُمَّ اَوْجِبْ لَنا بِجُودِکَ عَظüيمَ الاَجْرِ، وَ كَرüيمَ الذُّخْرِ، وَ دَوامَ الْيُسْرِ، وَاغْفِرْلَنا ذُنُوبَنا اَجْمَعüينَ، وَ لا تُهْلِكْنا مَعَ الْهالِكüينَ، وَ لا تَصْرِفْ عَنّا رَاْفَتَکَ وَ رَحْمَتَکَ، يا اَرْحَمَالرّاحِمüينَ. اَللّهُمَّ اجْعَلْنا فüى هذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَئَلَکَ فَاَعْطَيْتَهُ، وَ شَكَرَکَ فَزِدْتَهُ، وَ ثابَ اِلَيْکَ فَقَبِلْتَهُ، وَ تَنَصَّلَ اِلَيْکَ مِنْ ذُنُوبِهِ كُلِّها فَغَفَرْتَها لَهُ، يا ذَالْجَلالِ وَالاِكْرامِ. اَللّهُمَّ وَ نَقِّنا وَ سَدِّدْنا، وَ اقْبَلْ تَضَرُّعَنا، يا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَ يا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ، يا مَنْ لا يَخْفى عَلَيْهِ اِغْماضُ الْجُفُونِ، وَ لا لَحْظُ الْعُيُونِ، وَ لا ما اسْتَقَرَّ فِىالْمَكْنُونِ، وَ لا ما انْطَوَتْ عَلَيْهِ مُضْمَراتُ الْقُلُوبِ، اَلاكُلُّ ذلِکَ قَدْ اَحْصاهُ عِلْمُکَ، وَ وَسِعَهُ حِلْمُکَ، سُبْحانَکَ وَتَعالَيْتَ عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُّوآ كَبüيرآ، تُسَبِّحُ لَکَ السَّمـاواتُ السَّبْعُ، وَ الاَْرَضُونَ وَ مَنْ فيهِنَّ، وَ اِنْ مِنْ شَىءٍ اِلّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِکَ، فَلَکَ الْحَمْدُ وَالَْمجْدُ وَ عُلُوُّ الْجَدِّ، يا ذَالْجَلالِ وَالاِكْرامِ، وَالْفَضْلِ وَالاِنْعامِ، وَالاَيادِى الْجِسامِ، وَاَنْتَ الْجَوادُ الْكَرüيمُ، الرَّؤُفُ الرَّحüيمُ. اَللّهُمَّ اَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِکَ الْحَلالِ، وَ عافِنüى فüى بَدَنüى وَ دüينüى، وَآمِنْ خَوْفüى، وَاَعْتِقْ رَقَبَتüى مِنَ النّارِ. اَللّهُمَّ لا تَمْكُرْبِى، وَ لا تَسْتَدْرِجْنüى، وَ لا تَخْدَعْنüى، وَ ادْرَءْعَنّüى شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالاِْنْسِ .سپس حضرت سر و ديده خود را به سوى آسمان بلند كردند، و با چشم گريان و صداى بلند گفتند : يا اَسْمَعَ السّامِعيüنَ، يا اَبْصَرَ النّاظِرِينَ، وَ يا اَسْرَعَ الْحاسِبيüنَ، وَ يا اَرْحَمَ الرّاحميüنَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مَحَمَّدٍ السّادَةِ الْمَياميüنَ، وَاَسْأَلُک اللّهُمَّ حاجَتيَ الَّتِي اِنْ اَعْطَيْتَنِيüها لَمْ يَضُرَّنِي ما مَنَعْتَنِي، وَ اِنْ مَنَعْتَنيüها لَمْ يَنْفَعْنِي ما اَعْطَيْتَنِي، اَسْأَلُکَ فَكاکَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، لا اِلهَ اِلّا اَنْتَ وَحْدَکَ لاشَرِيکَ لَکَ، لَکَ الْمُلْکُ وَ لَکَ الْحَمْدُ، وَ اَنْتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، يا رَبِّ يا رَبِّ .و جمله يا ربّ را بسيار تكرار كردند، و كسانى كه دور آن حضرت بودند به دعاى ايشان گوش داده و آمين مىگفتند، آنگاه صدايشان به گريه بلند شد، تا آن كه خورشيد غروب كرد، و روانه مشعر الحرام شدند.تا اين جا دعاى امام حسين 7 طبق روايت مرحوم كفعمى تمام مىشود؛ ولى سيّد ابن طاووس(عليه الرّحمة) اين ذيل را نيز اضافه نموده است : اِلهي انَاَ الْفَقüيرُ فüى غِنايَ، فَكَيْفَ لا اَكُونُ فَقüيرآ فüى فَقْرüى، اِلهüى اَنَا الْجاهِلُ فüى عِلْمِي، فَكَيْفَ لا اَكُونُ جَهُولاً فüى جَهْلüى. اِلهي اِنَّ اخْتِلافَ تَدْبüيرِکَ، وَ سُرْعَةَ طَواءِ مَقادüيرِکَ، مَنَعا عِبادَکَ الْعارِفüينَ بِکَ عَنِ السُّكُونِ اِلى عَطاءٍ، وَالْيَاْسِ مِنْکَ فüى بَلاءٍ. اِلهي مِنّüى ما يَلüيقُ بِلُؤُمِي، وَ مِنْکَ ما يَلüيقُ بِكَرَمِکَ. اِلهي وَصَفْتَ نَفْسَکَ بِاللُّطْفِ وَالرَّأْفَةِ لüى قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفüى، اَفَتَمْنَعُنüى مِنْهُما بَعْدَ وُجُودِ ضَعْفüى. اِلهي اِنْ ظَهَرَتِ الَْمحاسِنُ مِنّüى فَبِفَضْلِکَ وَ لَکَ الْمِنَّةُ عَلَيَّ، وَ اِنْ ظَهَرَتِ الْمَساوüى مِنّüى فَبِعَدْ لِکَ وَ لَکَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ، اِلهيكَيْفَ تَكِلُنüى وَ قَد تَكَفَّلْتَ لüى، وَ كَيْفَ اُضامُ وَ اَنْتَ النّاصِرُ لüى، اَمْ كَيْفَ اَخْيüبُ وَاَنْتَ الْحَفِىُّ بüى، ها اَنَا اَتَوَسَّلُ اِلَيْکَ بِفَقْري اِلَيْکَ، وَ كَيْفَ اَتَوَسَّلُ اِلَيْکَ بِما هُوَ مَحالٌ اَنْ يَصِلَ اِلَيْکَ، اَمْ كَيْفَ اَشْكُو اِلَيْکَ حالüى وَ هُوَ لا يَخْفى عَلَيْکَ، اَمْ كَيْفَ اُتَرْجِمُ بِمَقالüى وَهُوَ مِنْکَ بَرَزَ اِلَيْکَ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ آمالüى وَ هِيَ قَدْ وَفَدَتْ اِلَيْکَ، اَمْ كَيْفَ لا تُحْسِنُ اَحْوالüى وَ بِکَ قامَتْ. اِلهي ما اَلْطَفَکَ بüى مَعَ عَظüيمِ جَهْلüى، وَ ما اَرْحَمَکَ بüى مَعَ قَبüيحِ فِعْلüى، اِلهي ما اَقْرَبَکَ مِنّüى وَ اَبْعَدَنüى عَنْکَ، وَ ما اَرْاَفَکَ بِي فَمَا الَّذي يَحْجُبُنِي عَنْکَ، إِلهِي عَلِمْتُ بِاخْتِلافِ الآثارِ وَ تَنَقُّلاتِ الاَطْوارِ اَنَّ مُرادَکَ مِنّüى اَنْ تَتَعَرَّفَ اِلَيَّ فüى كُلِّ شَىْءٍ حَتّى لا اَجْهَلَکَ فüى شَيْءٍ، اِلهِي كُلَّما اَخْرَسَنüى لُؤْمي اَنْطَقَنüى كَرَمُکَ، وَكُلَّما ايَسَتْنüى اَوْصافüى اَطْمَعَتْنüى مِنَنُکَ، اِلهِى مَنْ كانَتْ مَحاسِنُهُ مَساوِيَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ مَساويهِ مَساوِيَ، وَ مَنْ كانَتْ حَقائِقُهُ دَعاوِيَ فَكَيْفَ لا تَكُونُ دَعاويهِ دَعاوِيَ، اِلهِي حُكْمُکَ النّافِذُ وَمَشِيَّتُکَ الْقاهِرَةُ لَمْ يَتْرُكا لِذüي مَقالِ مَقالاً، وَ لا لِذüي حالٍ حالاً. اِلهِي كَمْ مِنْ طاعَةٍ بَنَيْتُها وَ حالَةٍ شَيَّدْتُها هَدَمَ اعْتِمادüي عَلَيْها عَدْلُکَ، بَلْ اَقالَنüى مِنْها فَضْلُکَ، اِلهي اِنَّکَ تَعْلَمُ اَنّüى وَ اِنْ لَمْ تَدُمِ الطّاعَةُ مِنّüى فِعْلاً جَزْمآ فَقَدْ دامَتْ مَحَبَّةً وَ عَزْمآ، اِلهِي كَيْفَ اَعْزِمُ وَ اَنْتَ الْقاهِرُ، وَ كَيْفَ لا اَعْزِمُ وَ اَنْتَ الامِرُ، اِلهي تَرَدُّدüي فِى الآثارِ يُوجِبُ بُعْدَ الْمَزارِ، فَاجْمَعْنüى عَلَيْکَ بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنüى اِلَيْکَ، كَيْفَ يُسْتَدَلُّ عَلَيْکَ بِما هُوَ فüى وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ اِلَيْکَ، اَيَكُونُ لِغَيْرِکَ مِنَ الظُّهُورِ ما لَيْسَ لَکَ حَتّى يَكُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ لَکَ، مَتى غِبْتَ حَتّى تَحْتاجَ اِلى دَلüيلٍ يَدُّلُّ عَلَيْکَ، وَ مَتى بَعُدْتَ حَتّى تَكُونَ الاثارُ هِيَ الَّتي تُوصِلُ اِلَيْکَ، عَمِيَتْ عَيْنٌ لا تَراکَ عَلَيْها رَقüيبآ، وَ خَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّکَ نَصüيبآ. اِلهِي اَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ اِلَى الآثارِ، فَأَرْجِعْنüى اِلَيْکَ بِكِسْوَةِ الأَنْوارِ، وَ هِدايَةِ الاِسْتِبْصارِ، حَتّى اَرْجِعَ اِلَيْکَ مِنْها، كَما دَخَلْتُ اِلَيْکَ مِنْها مَصُونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ اِلَيْها، وَ مَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الاِعْتِمادِ عَلَيْها، اِنَّکَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَدüيرٌ. اِلهِي هذا ذُلّüى ظاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْکَ، وَ هذا حالüى لا يَخْفى عَلَيْکَ، مِنْکَ اَطْلُبُ الْوُصُولَ اِلَيْکَ، وَبِکَ اَسْتَدِلُّ عَلَيْکَ، فَاهْدِنüى بِنُورِکَ اِلَيْکَ، وَ اَقِمْنüى بِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْکَ. اِلهِي عَلِّمْنüى مِنْ عِلْمِکَ الَْمخْزُونِ، وَصُنّüى بِسِتْرِکَ الْمَصُونِ، اِلهِي حَقِّقْنüى بِحَقائِقِ اَهْلِ الْقُرْبِ، وَاسْلُکْ بüى مَسْلَکَ اَهْلِالْجَذْبِ. اِلهِي اَغْنِنüى بِتَدْبüيرِکَ لüى عَنْ تَدْبüيرüي، وَ بِاخْتِيارِکَ عَنْ اِخْتِيارüي، وَ اَوْقِفْنىü عَلى مَراكِزِاضْطِرارüي. اِلهِي اَخْرِجْنüى مِنْ ذُلِّ نَفْسüي، وَ طَهِّرْنüى مِنْ شَكّüي وَ شِرْكüي قَبْلَ حُلُولِ رَمْسüي، بِکَ اَنْتَصِرُ فَانْصُرْنüى، وَ عَلَيْکَ اَتَوَّكَلُ فَلا تَكِلْنüى، وَ اِيّاکَ اَسْئَلُ فَلا تُخَيِّبْنüى، وَ فüى فَضْلِکَ اَرْغَبُ فَلا تَحْرِمْنüى، وَ بِجَنابِکَ اَنْتَسِبُ فَلاتُبْعِدْنüى، وَ بِبابِکَ اَقِفُ فَلا تَطْرُدْنüى، اِلهِي تَقَدَّسَ رِضاکَ اَنْ يَكُونَ لَهُ عِلَّةٌ مِنْکَ، فَكَيْفَ يَكُونُ لَهُ عِلَّةٌ مِنّüى. اِلهي اَنْتَ الْغَنِىُّ بِذاتِکَ اَنْ يَصِلَ اِلَيْکَ النَّفْعُ مِنْکَ، فَكَيْفَ لا تَكُونُ غَنِيّآ عَنّüى، اِلهِي اِنَّ الْقَضآءَ وَالْقَدَرَ يُمَّنüينüى، وَاِنَّ الْهَوى بِوَثائِقِ الشَّهْوَةِ اَسَرَنüى، فَكُنْ اَنْتَ الْنَّصüيرَ لüى حَتّى تَنْصُرَنüى وَ تُبَصِّرَنüى، وَاَغْنِنüى بِفَضْلِکَ حَتّى اَسْتَغْنِىَ بِکَ عَنْ طَلَبüى. اَنْتَ الَّذüي اَشْرَقْتَ الاَنْوارَ فüى قُلُوبِ اَوْلِيآئِکَ حَتّى عَرَفُوکَ وَوَحَّدُوکَ، وَاَنْتَ الَّذüي اَزَلْتَ الاَغْيارَ عَنْ قُلُوبِ اَحِبّائِکَ حَتّى لَمْ يُحِّبُوا سِواکَ وَلَمْ يَلْجَئُوا اِلى غَيْرِکَ، اَنْتَ الْمُونِسُ لَهُمْ حَيْثُ اَوْ حَشَتْهُمُ الْعَوالِمُ، وَاَنْتَ الَّذüى هَدَيْتَهُمْ حَيْثُ اسْتَبانَتْ لَهُمُ الْمَعالِمُ، ماذا وَجَدَمَنْ فَقَدَکَ، وَمَاالَّذüى فَقَدَ مَنْ وَجَدَکَ، لَقَدْ خابَ مَنْ رَضِىَ دُونَکَ بَدَلاً، وَلَقَدْ خَسِرَ مَنْ بَغى عَنْکَ مُتَحَوِّلاً، كَيْفَ يُرْجى سِواکَ وَ اَنْتَ ما قَطَعْتَ الاِحْسانَ، وَكَيْفَ يُطْلَبُ مِنْ غَيْرِکَ وَ اَنْتَ ما بَدَّلْتَ عادَةَ الاِمْتِنانِ، يا مَنْ اَذاقَ اَحِبّآئَهُ حَلاوَةَ الْمُؤانَسَةِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَمَّلِّقüينَ، وَ يا مَنْ اَلْبَسَ اَوْلِيآئَهُ مَلابِسَ هَيْبَتِهِ فَقامُوا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَغْفِرüينَ، اَنْتَ الذّاكِرُ قَبْلَ الذّاكِرüينَ، وَ اَنْتَ الْبادüي بِالاِحْسانِ قَبْلَ تَوَجُّهِ الْعابِدüينَ، وَاَنْتَ الجَوادُ بِالْعَطاءِ قَبْلَ طَلَبِ الطّالِبüينَ، وَ اَنْتَ الْوَهّابُ ثُمَّ لِما وَهَبْتَ لَنا مِنَ الْمُسْتَقْرِضüينَ. اِلهي اُطْلُبْنüى بِرَحْمَتِکَ حَتّى اَصِلَ اِلَيْکَ، وَاجْذِبْنüى بِمَنِّکَ حَتّى اُقْبِلَ عَلَيْکَ. اِلهِي اِنَّ رَجائüى لا يَنْقَطِعُ عَنْکَ وَ اِنْ عَصَيْتُکَ، كَما اَنَّ خَوْفüى لا يُزايِلُنüى وَاِنْ اَطَعْتُکَ، فَقَدْ دَفَعَتْنِى الْعَوالِمُ اِلَيْکَ، وَ قَدْ اَوْ قَعَنüى عِلْمüى بِكَرَمِکَ عَلَيْکَ، اِلهِى كَيْفَ اَخüيبُ وَ اَنْتَ اَمَلüى، اَمْ كَيْفَ اُهانُ وَعَلَيْکَ مُتَّكَلüى، اِلهِي كَيْفَ اَسْتَعِّزُ وَ فِىالذِّلَّةِ اَرْكَزْتَنüى، اَمْ كَيْفَ لا اَسْتَعِّزُ وَاِلَيْکَ نَسَبْتَنüى، اِلهي كَيْفَ لا اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذüي فِىالْفُقَرآءِ اَقَمْتَنüى، اَمْ كَيْفَ اَفْتَقِرُ وَاَنْتَ الَّذüى بِجُودِکَ اَغْنَيْتَنüى، وَاَنْتَ الَّذüي لا اِلهَ غَيْرُکَ، تَعَرَّفْتَ لِكُلِّ شَىْءٍ فَما جَهِلَکَ شَيْءٌ، وَاَنْتَ الَّذِي تَعَرَّفْتَ اِلَيَّ فüى كُلِّ شَىْءٍ فَرَاَيْتُکَ ظاهِرآ فüى كُلِّ شَىْءٍ، وَاَنْتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ شَىْءٍ، يا مَنِ اسْتَوى بِرَحْمانِيَّتِهِ فَصارَ الْعَرْشُ غَيْبآ فüى ذاتِهِ، مَحَقْتَ الاثارَ بِالاثارِ، وَ مَحَوْتَ الاَغْيارَ بِمُحüيطاتِ اَفْلاکِ الاَنْوارِ، يا مَنِ احْتَجَبَ فüى سُرادِقاتِ عَرْشِهِ عَنْ اَنْ تُدْرِكَهُ الاَبْصارُ، يا مَنْ تَجَلّى بِكَمالِ بَهآئِهِ فَتَحَقَّقَتْ عَظَمَتُهُ الاِْسْتِواءَ، كَيْفَ تَخْفى وَ اَنْتَ الظّاهِرُ، اَمْ كَيْفَ تَغِيüبُ وَاَنْتَ الرَّقüيبُ الْحاضِرُ، اِنَّکَ عَلى كُلِّ شَىْءٍ قَدüيرٌ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَحْدَهُ . .

پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیت الله العظمی مکارم شیرازی

مرجع: آیت الله مکارم شیرازی

ایجاد شده در 1400/12/14



0 دیدگاه
برای این پست دیدگاهی وجود ندارد

ارسال نظر



آدرس : آزمايشگاه داده کاوي و پردازش تصوير، دانشکده مهندسي کامپيوتر، دانشگاه صنعتي شاهرود

09111169156

info@parsaqa.com

حامیان

Image Image Image

همكاران ما

Image Image