تقدير وقت الدراسة: 3 الدقائق

انا فتاة ابلغ من العمر ثلاث وعشرين سنه قسمتي متعطله يجوني خواطيب اهواي بس مو كفوء لذلك اضطر علا عدم الموافقة وانا الان في حيره من امري ماذا أفعل جربت العديد من السور القرانيه والأذكار لتسهيل امري من دون جدوى ماذا افعل


النصحية هي على الشباب والفتيات أنْ لا ينساقوا وراء المثاليّة المُفرِطة في أمر الزواج، إذ لا يوجد شخصٌ مثاليٌّ، ولا يستطيع الإنسان أنْ يجد مطلوبه المثاليّ، فلا بُدَّ أنْ يتوافق ويعيش حياته، وإن شاء الله تكون حياة سعيدة، ويبارك الله لهم ويرضى عنهم" واما ما ذكر بالسؤال من قضية الكُفْؤُ من وجهة نظر الإسلام هي : ان المُقرّر في شرع الإسلام أن الابن والبنت يجب أنْ يكون أحدهما كفؤاً للآخر. الأساس في هذه المسألة أي في باب الكفاءة هو أنّ الكفاءة عبارة عن الإيمان، أي أن يكونا مؤمنين تقيَّين ومعتقدين بالمبادئ الإسلاميّة، ويعملان ضمن هذا الإطار، فبقيّة الأشياء ليست مهمّة. فعندما تُحرَز تقوى وعفّة البنت والولد فإنَّ الله تعالى سوف يتكفّل ببقيّة الأمور. فالملاك في هذه الشراكة التي تُسمّى الزواج في الإسلام هو عبارة عن الدين والتقوى "المؤمن كُفْؤُ المؤمنة والمسلم كفؤُ المسلمة" هذا هو الملاك الإسلاميّ. أن لا تكون المرأة بذلك المستوى فلا إشكال في ذلك، بل عليها أن ترقى بنفسها إلى ذلك المستوى، أو يُمكن أنْ تكون المرأة متفوِّقة على الرجل، فعلى الرجل أنْ يوصل نفسه إلى مستواها" جاء في الحديث أنّ رجلاً جاء إلى الحسن عليه السلام يستشيره في تزويج ابنته فقال عليه السلام: "زوّجها من رجل تقيّ، فإنّه إن أحبّها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها" كما ورد عن الإمام الرضا عليه السلام: "إن خطب إليك رجلٌ رضيت دينه وخُلُقه فزوِّجه، ولا يمنعك فقره وفاقته"، وقال تعالى: ﴿... إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ...﴾ من هنا كان التحذير من الزواج من شارب الخمر لأنّه بعيد عن الإيمان والتقوى والأخلاق، حيث جاء عن الإمام الرضا عليه السلام: "إيّاك أنْ تُزوِّج شارب الخمر فإنْ زوَّجَته فكأنّما قُدَت إلى الزنا" وورد النهي عن تزويج سيّئ الأخلاق حتّى وإن كان قريباً ورحِماً كما عن أحدهم، يقول: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام إنَّ لي ذا قرابة قد خطب إليّ وفي خلقه سوء فقال‏ عليه السلام: "لا تزوّجه إن كان سيّئ الخُلُق" وكذلك الرجل عليه أنْ يختار ذات الدين والتقوى، يقول النبيُّ صلى الله عليه وآله: "تُنكَح المرأة على أربع خِلال: على مالها، وعلى دينها، وعلى جمالها، وعلى حسبها ونسبها، فعليك بذات الدّين" وعن الإمام الباقر عليه السلام: وعليك بذوات الدّين تربت يداك" فإذا ما تزوّج الفرد بدافع المال والجمال فمن الممكن أنْ يُعطيه الله الجمال وقد لا يُعطيه، أمّا إذا تزوّج بحثاً عن التقوى والعفاف، فإنّ الله سيُعطيه المال والجمال أيضاً. وقد يقول قائل: إنّ الجمال لا يُعطى، فالمرء إمّا أن يكون جميلاً أو لا، لكنّ المقصود: أنّ الجمال لمّا كان في العين والقلب فأنت ترى الشخص جميلاً وإن لم يكن جميلاً جدّاً، وعندما لا تُحبُّ شخصاً ما فإنّك لا تراه جميلاً مهما كان جماله"… .

المجیب

المرجعي:

أنشئت في سه روز پیش



0 دیدگاه
برای این پست دیدگاهی وجود ندارد

انشر تعليق



العنوان: معمل التنقيب عن البيانات ومعالجة الصور ، كلية هندسة الحاسوب ، الجامعة التكنولوجية شهرود

09111169156

info@parsaqa.com

أنصار

Image Image Image

زملائنا

Image Image