تقدير وقت الدراسة: 5 الدقائق

السلام عليكم اذا شخص اذنب ذنب هذا الذنب من الكبائر ورا مااذنب بدقائق كعد يبجي ع مصاب الحسين هل هذا الشخص مقبول عد الامام الحسين او لا و ورويات اتكول اليبجي ع الامام الحسين تحضر فاطمه الزهراء عليها السلام وصاحب الزمان عليه السلام وهو هذا شخص عده اصرار ع الذنب أو يتوب ويرجع مره ثانيه ويتكرار هذا شي وجزاكم الله خير الجزاء


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب ان اهل البيت عليهم السلام لهم المقام العظيم عند الله تعالى والتعلق بهم وحبهم شيء له اثره الكبير ولكن هم اهل البيت عليهم السلام انفسهم لا يرضون من شيعتهم المعصية فكيف يدعي شخص محبة اهل البيت عليهم السلام وهو يخالفهم فهم يحبون من شيعتهم الالتزام بحلال الله وحرامه فكيف يعقل ان يجتمع حب اهل البيت وحب المعاصي لله تعالى وهل حبنا لاهل البيت شيء غير حبنا لله تعالى بل حبهم متفرع عن حب الله تعالى ولذا لا نحب اعداء الله لا نحب معاوية ولا نحب يزيد ولا نحب كل من يتمرد على الله تعالى فاذا كان المعيار الحقيقي هو حب الله تعالى فكيف يمكن ان يتمرد الانسان على الله تعالى وهو يدعي حب اهل البيت عليهم السلام الذين هم في اعلى مراتب حب الله تعالى هذا تناقض لا يمكن ان يحصل في قلب المؤمن نعم قد يغلب على المؤمن الشهوة او الحاجة في حالة معينة فيرتكب المعصية فان حبه لاهل البيت عليهم السلام سوف يساعده ان يرجع سريعا الى الله تعالى وان يتوب ويستغفر ويستقيم لا انه يبقى على تمرده ومعصيته وهو يقف في وجه الله عز وجل ويدعي ان حب اهل البيت عليهم السلام ينفعه فان اول من لا يقبله هم اهل البيت عليهم السلام وكيف يقبلون من يتعمد المعصية ولا يندم ولا يعود لخالقه هذا فضلا عن الذنوب التي فيها حقوق العباد فبالاضافة الى التوبة النصوح لابد ان يؤدي حقوق العباد اليهم فلا نقول اذنب ما شئت والحسين (عليه السلام) ينجيك فهذا تشجيع على المعصية والابتعاد عن الله تعالى وينبغي علينا وعلى كل مؤمن ان يعرف مقام الله تعالى عند اهل البيت عليهم السلام ولولا فضل الله لما وصل احد الى ما وصل اليه فكله عطاء الله تعالى وفضله وان كل من يدعي حب اهل البيت عليهم السلام لابد ان يكون في مراتب من طاعة الله تعالى تتناسب مع حبه لاهل البيت عليهم السلام ولذا تجد في روايات اهل البيت عليهم السلام التاكيد على الطاعة وعلى التوبة من الذنب وعدم التمرد على الله تعالى بل عدم الاستخفاف بالعبادة كي نكون مؤهلين ان نكون من شيعتهم ونفتخر بحضورنا مجالس الحسين (عليه السلام) وناخذ مثالا على الطاعة وحث اهل البيت عليها كالصلاة فقد استفاضت الروايات في الحث على المحافظة عليها في أوائل الأوقات وليس تركها وأن من استخف بها كان في حكم التارك لها قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « ليس مني من استخف بصلاته » وعن أبي بصير قال : دخلت على أم حميدة اعزيها بأبي عبد الله (عليه السلام) فبكت وبكيت لبكائها ثم قالت : يا أبا محمد لو رأيت أبا عبد الله عند الموت لرأيت عجبا فتح عينيه ثم قال : « أجمعوا كل من بيني وبينه قرابة ». قالت : فما تركنا أحدا إلا جمعناه فنظر إليهم ثم قال: «إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة». عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: «يا جابر، أيكتفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت؟ فوالله ما شيعتنا إلا من إتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والأمانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغامرين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الألسن عن الناس إلا من خير، وكانوا امناء عشائرهم في جميع الأشياء»، قال جابر: فقلت: يا ابن رسول الله ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة، فقال: يا جابر لا تذهبن بك المذاهب حسب الرجل أن يقول: أحب عليا وأتولاه ثم يكون مع ذلك فعالا، فلو قال: إني أحب رسول الله صلى الله عليه وآله فرسول الله خير من علي عليه السلام ثم لا يتبع سيرته ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا، فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ليس بين الله وبين أحد قرابة، أحب العباد إلى الله عز وجل وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته يا جابر! والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معناه براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة، من كان الله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو، وما تنال ولا يتنا إلا بالعمل والورع.))(الكافي، الشيخ الكليني، ج٢:ص٧٤) فهؤلاء هم اهل البيت عليهم السلام لاحظ اخي الكريم كيف يؤكدون على الالتزام بالصلاة وعدم الاستهانة بها والاستخفاف بها فكيف بتركها وكذا سائر الواجبات وترك المعاصي فما ورد عنهم عليهم السلام من التاكيد على الالتزام بالواجبات وترك المحرمات الشيء الكثير فكيف يمكن للناس التمرد على الله وهو يدعي حب اهل البيت عليهم السلام. وحب اهل البيت عليهم السلام وحب مجالسهم والحضور فيها والبكاء هلى الامام الحسين او على مصاب اهل البيت (عليهم السلام) كل هذ لا يمكن انكار فضله وعظمته في نجاة الانسان يوم القيامة ولكن بشرطه وشروطه لا انه يتمرد على كل شيء ويدعي ان حبهم ينجيه او ان البكاء على الامام الحسين فقط ينجيه وهو يرتكب الفواحش ويتمرد على الله تعالى فهم انفسهم عليهم السلام بينوا خلاف ذلك كما تقدم في مثال الصلاة. ومن هنا اوصي كل من تقع منه المعصية ان يبادر الى التوبة والاستغفار لله تعالى وطلب العفو من الله ويتوسل باهل البيت عليهم السلام ان يكونوا شفعاءه بعد الندم والتوبة والتصميم على عدم العودة لهذا الذنب فان الله تعالى سوف يقبله بقبول حسن وينفعه حب اهل البيت عليهم السلام وحذار من التمرد على الله تعالى والاصرار على الذنب فان امثال هؤلاء لا يجدون من يشفع لهم مادموا متمردين على الله تعالى فالرجوع الى الله والعودة اليه سمة المؤمنين وعلينا ان نجاهد انفسنا وننهاها عن الوقوع في المعاصي ونسيطر على النفس الامارة بالسوء كي نطهر انفسنا ونكون بمستوى يفخر بنا اهل البيت عليهم السلام والامام الحسين عليه السلام وتجد عندها مجالس الحسين عليه السلام مصدر نور لقلوبنا وحذار ان نحضر مجالسه ونحن على المعصية والذنب بل دوما نتوب الى الله تعالى فان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته .

المجیب

المرجعي:

أنشئت في سه روز پیش



0 دیدگاه
برای این پست دیدگاهی وجود ندارد

انشر تعليق



العنوان: معمل التنقيب عن البيانات ومعالجة الصور ، كلية هندسة الحاسوب ، الجامعة التكنولوجية شهرود

09111169156

info@parsaqa.com

أنصار

Image Image Image

زملائنا

Image Image