تقدير وقت الدراسة: 3 الدقائق

بسم الله الرحمن الرحيم سماحة [ العلامة المحقق حجة الإسلام والمسلمين السيد جعفر مرتضى العاملي ] دام عزه . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . سيدنا الجليل إني في رسالتي هذه أطلب منك براءة ذمتي أمام الله عز وجل ، فإني قد تجرأت على سماحتكم ، وأسباب هذا التجرؤ أني كنت من مقلدي [ السيد محمد حسين فضل الله ] وكان يقول : إن الذين يردون عليه إما أنهم فيهم عقد نفسية . . أو لأغراض شخصية ، أو أنهم حقودون ، وحسودون ، أو أنهم مخابرات دولية أو غيره ، وأن الذين يردون عليه لا يعرفون غير الشتم والسب ومن ناحية أخرى إنهم دائماً يقطّعون كلامه ويحرفونه ! ! . وأنا [ وللأسف الشديد ] صدقته من غير تفحص لأنه كان محل ثقة ! . . وللأسف أني لم أنتبه - إلا متأخراً - أنه هو الذي يشتم ويسب وليس المراجع العظام والعلماء الأجلاء . . وبعد أن اطلعت على كتب سماحتكم ، رأيت عكس ذلك ، فإني بعد أن قرأت كتابكم القيم " مأساة الزهراء [ صلوات الله عليها ] " وكتابكم " لست بفوق أن أخطئ من كلام علي [ عليه السلام ] " وغيرهما ، لم أر أي شتم وأي سب ! وإنما هي ردود علمية رصينة ، ورأيت أنكم لا تحرفون كلامه أو تقطعونه كما يدعي هو وأتباعه . بل إني تحديت المدافعين عنه أن يأتوا لنا بالشتم والسب والتحريف الذي يفتريه السيد فضل الله على سماحتكم ولكن لم نر أي شئ . " وأعتقد أننا لن نرى " . . ومن هنا أرجو من سماحة [ العلامة المحقق ] أن يبرئ ذمتي أمام الله تعالى هذا أولاً . . وثانياً : إن كتب جعفر الشاخوري منتشرة كالنمل في البحرين ولكن للأسف الشديد لا نجد الكتب التي ترد عليها مثل " حتى لا تكون فتنة " ، فما هو السبب ؟ وثالثاً : ما صحة القول بأن السيد الخوئي قدس سره يقول بسهو النبي [ صلى الله عليه وآله ] ، كما ينقل جعفر الشاخوري في كتابه " مرجعية الضلال وغبار الانحراف " [1] ؟ ورابعاً : هل يوجد كتاب يرد على الكتاب الثاني للشاخوري وهو " السيد فضل الله والعقل . . الخ " ، وما هو تعليقكم على هذا الكتاب ؟ وأنا أنتظر ردكم الشريف على أحر من نار ونسألكم الدعاء . . خادمكم وابنكم . .


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . . فإنني أسأل الله سبحانه أن يحفظكم ويرعاكم ويأخذ بيدكم إلى صراط الحق والخير والنجاة ، وأن يسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ، وأن يشملكم بعين رعايته ، إنه ولي قدير . . أخي الكريم . . إنني أعتقد أن ما كان من جرأتكم علي لم يكن بدافع هوى وعصبية ، بل كان الدافع هو أنكم رأيتم أن من واجبكم نصرة الدين ، والدفاع عمن تعتقدون أنه مظلوم ومفترى عليه . . فلما تبين لكم خلاف ذلك رأيتم أن من واجبكم أن تكونوا مع الحق أينما كان . . فجزاكم الله خير جزاء العاملين الغيورين على دينهم ، وجعل الله سبحانه أئمة الهدى شفعاءكم ، وحشركم مع محمد وآله الطاهرين ، وسقاكم من حوضه من يد علي أمير المؤمنين [ عليه السلام ] ، وصلى الله على الأئمة من ولده المعصومين المكرمين ، ولعن الله أعداءهم ، الذين أزالوهم عن مراتبهم ، ومنكري فضائلهم ، ومصغري شأنهم ، من الآن إلى قيام يوم الدين . . أخي الكريم . . بالنسبة لإيصال الكتب من قبلنا إلى البحرين نقول لكم : إن قدراتنا محدودة ، وجهدنا فردي ، بكل ما لهذه الكلمة من معنى ، وليس بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . . فإنني أسأل الله سبحانه أن يحفظكم ويرعاكم ويأخذ بيدكم إلى صراط الحق والخير والنجاة ، وأن يسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ، وأن يشملكم بعين رعايته ، إنه ولي قدير . . أخي الكريم . . إنني أعتقد أن ما كان من جرأتكم علي لم يكن بدافع هوى وعصبية ، بل كان الدافع هو أنكم رأيتم أن من واجبكم نصرة الدين ، والدفاع عمن تعتقدون أنه مظلوم ومفترى عليه . . فلما تبين لكم خلاف ذلك رأيتم أن من واجبكم أن تكونوا مع الحق أينما كان . . فجزاكم الله خير جزاء العاملين الغيورين على دينهم ، وجعل الله سبحانه أئمة الهدى شفعاءكم ، وحشركم مع محمد وآله الطاهرين ، وسقاكم من حوضه من يد علي أمير المؤمنين [ عليه السلام ] ، وصلى الله على الأئمة من ولده المعصومين المكرمين ، ولعن الله أعداءهم ، الذين أزالوهم عن مراتبهم ، ومنكري فضائلهم ، ومصغري شأنهم ، من الآن إلى قيام يوم الدين . . أخي الكريم . . بالنسبة لإيصال الكتب من قبلنا إلى البحرين نقول لكم : إن قدراتنا محدودة ، وجهدنا فردي ، بكل ما لهذه الكلمة من معنى ، وليس بالنسبة لما عدا القدر المتيقن يرى جواز السهو فيه ، أو أنه يرى عدمه ، إن هذا ما لم يشر إليه بشئ . فلا يصح نسبة القول بالجواز إليه فيه . 2 - إن السؤال الموجه إلى السيد الخوئي إنما كان عن قضية ذي الشمالين وسهو النبي [ صلى الله عليه وآله ] ، في الصلاة ، وقد نفى السيد الخوئي أن يكون ذلك داخلاً في القدر المتيقن ، ومعنى ذلك : أنه يكذب قضية ذي الشمالين التي هي مورد السؤال . 3 - لنفترض جدلاً : أن السيد الخوئي [ رحمه الله ] يقول بجواز السهو على النبي أو بغيره ، فإن ذلك يكون خطأ بلا ريب ومجرد قوله [ رحمه الله ] به لا يجعل الخطأ صحيحاً ، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا المعصوم . والحجة هي قول المعصوم دون سواه . والحمد لله رب العالمين . .

المجیب

المرجعي:

أنشئت في سه روز پیش



0 دیدگاه
برای این پست دیدگاهی وجود ندارد

انشر تعليق



العنوان: معمل التنقيب عن البيانات ومعالجة الصور ، كلية هندسة الحاسوب ، الجامعة التكنولوجية شهرود

09111169156

info@parsaqa.com

أنصار

Image Image Image

زملائنا

Image Image