تقدير وقت الدراسة: 1 الدقائق

السلام عليكم جاء في الحديث القدسي تسألني وأمنعك لعلمي بما ينفعك، ثم تلح علي بالمسألة فأعطيك ما سألت، هل المعنى اذا شي مو بصالحنه بالالحاح بالدعاء يتغير ويكون في صالحنه ؟ ممكن شرح لهذا البيت ؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بالسائل الكريم اذا لم تكن عند الإنسان معرفة في طرق نجاته وهلاكه سوف يدعو الله تعالى بما شاء، فورد في الحديث الشريف: (( اعرف طرق نجاتك وهلاكك كيلا تدعو الله بشيء فيه هلاكك وأنت تظن فيه نجاتك، قال الله عزّ وجلّ : { وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً } سورة الإسرة / ١١ . لكن الله تعالى يعرف ما ينفع الانسان وما يضره فيمنع عنه ما لا ينفعه؛ لعلم الله تعالى بذلك لكن بعضهم يلح بالدعاء وحكمة الله تعالى ومشيئته تقتضي أن يستجيب له لا لأنّ ما لا ينفعه تحول إلى أمر ينفعه بل أراد الله تعالى أن يستجيب له، نعم ممكن في زمن ما كان يدعو ليحصل عليه لا ينفعه وفي زمن اخر بتغير بعض الظروف صار ينفعه لكن هذا ليس دائما، فالمدار هو الله تعالى في الاستجابة وعدمها . .

المجیب

المرجعي:

أنشئت في سه روز پیش



0 دیدگاه
برای این پست دیدگاهی وجود ندارد

انشر تعليق



العنوان: معمل التنقيب عن البيانات ومعالجة الصور ، كلية هندسة الحاسوب ، الجامعة التكنولوجية شهرود

09111169156

info@parsaqa.com

أنصار

Image Image Image

زملائنا

Image Image