تقدير وقت الدراسة: 1 الدقائق
الاخ أبا علي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ إبراهيم(عليه السلام) لمّا سأل الإمامة لبعض ذرّيته، أجيب بنفيها عن الظالمين منه.
ولكن ربَّ سائل يسأل: ما هو الظلم المراد في الآية، هل هو الظلم ولو لفترة معيّنة من حياة الشخص؟ أم هو الظلم لكلّ حياة الشخص؟
ويتضّح الجواب من خلال ما نقله صاحب (الميزان) عن بعض أساتذته بقوله: ((إنّ الناس بحسب القسمة العقلية على أربعة أقسام: مَن كان ظالماً في جميع عمره، ومَن لم يكن ظالماً في جميع عمره، ومَن هو ظالم في أوّل عمره دون آخره، ومَن هو بالعكس، هذا وإبراهيم(عليه السلام) أجلّ شأناً من أن يسأل الإمامة للقسم الأوّل والرابع من ذرّيته، فبقي قسمان، وقد نفى الله أحدهما، وهو الذي يكون ظالماً في أوّل عمره دون آخره، فبقي الآخر، وهو الذي يكون غير ظالم في جميع عمره)) (1) .
ودمتم في رعاية الله .
المجیب
اتصل بنا
العنوان: معمل التنقيب عن البيانات ومعالجة الصور ، كلية هندسة الحاسوب ، الجامعة التكنولوجية شهرود
09111169156
info@parsaqa.com
أنصار
زملائنا
جميع حقوق هذا النظام هي ملك لجميع علماء الشيعة في العالم.