تقدير وقت الدراسة: 2 الدقائق

قيل لي بان هناك حديث للرسول الكريم بأنه لأ ينال شفاعته من لم يقبل اعتذار معتذر صادق كان ام كاذبا سؤالي أولا. هل هذا الحديث صحيح؟ ثانيا.هل يجب علينا ان نقبل اعتذار شخص معروف عنه بالكذب و النفاق و صفات سيئة اخرى. حيث قبول هذا الاعتذار سيكون نقطة بداية خطأ جديد بارك الله فيكم


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته نذكر لكم الروايات في قبول العذر و عدم قبوله لاجل تمام الصوره منها ما روي عن الإمام زين العابدين(عليه السلام ): "لا يعتذر إليك أحدٌ إلّا قبلت عذره، وإن علمت أنّه كاذب"، لأنَّ عليك أن تقدِّر هذا الموقف، وهو موقف الإنسان الَّذي يبذل ماء وجهه. وفي وصيَّته(عليه السلام): "إن شتمك رجل عن يمينك، ثم تحوَّل إلى يسارك واعتذر إليك، فاقبل عذره"، وعن أمير المؤمنين(عليه السلام) في وصيَّته لمحمد بن الحنفيّة قال: "لا تصرم أخاك على ارتياب ـ لمجرد الشّكّ ـ ولا تقطعه دون استعتاب، لعلَّ له عذراً وأنت تلوم به، اقبل من متنصّل عذراً صادقاً أو كاذباً فتنالك الشّفاعة"، وعنه(عليه السلام): "اقبل أعذار النّاس تستمتع بإخائهم، والقهم بالبشر تُمت أضغانهم". ثم، ما هو جزاء من لم يقبل المعذرة؟ بعض النّاس لا يقبلون عذر المعتذر وقد أتى نادماً، فتعالوا إلى رسول الله(صلى الله عليه واله ) وإلى الأئمَّة(عليهم السلام)، لنتبيّن ما هو جزاء من لم يقبل المعذرة. عن الإمام الباقر(عليه السلام) أنه قال: "من أتاه أخوه متنصِّلاً، فليقبل ذلك منه، محقّاً كان أو مبطلاً، فإن لم يفعل، لم يرد عليّ الحوض"، يأتي عطشان ويطلب من رسول الله ماءً، وبيده حوض الكوثر، فلا يسقيه، لأنّه لم يقبل عذر أخيه المؤمن. وعنه(صلى الله عليه واله ): "من اعتذر إليه أخوه بمعذرةٍ فلم يقبلها، كان عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس"، وهو الَّذي يأخذ المال من دون حقّ. وعنه(صلى الله عليه واله ): "من لم يقبل العذر من متنصّلٍ، صادقاً كان أو كاذباً، لم ينل شفاعتي". ونجد أنَّ الإمام زين العابدين ـ وهو المعصوم الَّذي لا يُخطئ ـ يعلّمنا روحيَّة الاعتذار وقبوله، فيقول في دعائه: "اللّهمّ إنّي أعتذر إليك من مظلومٍ ظُلم بحضرتي فلم أنصره، ومن مسيءٍ اعتذر إليّ فلم أعذره".… .

المجیب

المرجعي:

أنشئت في سه روز پیش



0 دیدگاه
برای این پست دیدگاهی وجود ندارد

انشر تعليق



العنوان: معمل التنقيب عن البيانات ومعالجة الصور ، كلية هندسة الحاسوب ، الجامعة التكنولوجية شهرود

09111169156

info@parsaqa.com

أنصار

Image Image Image

زملائنا

Image Image