تقدير وقت الدراسة: 4 الدقائق

١_ مالفرق بين المغفره في رمضان والمغفره في الحج؟ ٢_ لماذا خص الله تعالى شهر رمضان بقبول الاعمال واستجابة الدعاء مع انه ذكر في كتابه الحكيم(ادعوني استجب لكم)ولم يحدد في الايه فقط الاستجابه(بل قال استجب لكم)؟


بسم الله الرحمن الرحيم ١))الاسلام كشريعة سماوية موضوع عملها هو الانسان وبالتحديد روح الانسان هذه الخلق العجيب الذي لايعلم كنهها سوى من خلقها وصورها، فجعلت الشريعة للانسان المسلم مواسم عبادية زمانية ومكانية كلها تصب في صقل هذه الروح والصعود بها من حضيض المادة الى ساحة الربوبية والنفحات القدسية للخالق تعالى ولتربية النفس وصقلها لتلقي الفيوض الالهية. ومن هذه المواسم واهمها موسم الحج وموسم شهر رمضان. وهناك علاقة بين الموسمين ،فنجد ان شهر رمضان فيه كثير من الادعية التي توجه الانسان نحو الحج ففي كل ليلة يستحب قراءة دعاء طلب التوفيق للحج بل حتى في ادعية النهار في تعقيبات الصلاة. وفي ليالي القدر. اذا هناك ارتباط وترابط بين الموسمين.!! فقد روي من دعا بهذا الدعاء كل يوم من شهر رمضان غفر الله له ذنوب أربعين سنة وهو اللهم رب شهر رمضان الذي أنزلت فيه القرآن وافترضت على عبادك فيه الصيام وارزقني حج بيتك الحرام في هذا العام وفي كل عام واغفر لي الذنوب العظام فإنه لا يغفرها غيرك يا ذا الجلال والإكرام). و عن الإمام الصادق (عليه السلام): من لم يغفر له في شهر رمضان لم يغفر له إلى مثله من قابل إلا أن يشهد عرفة ، اذاً هناك ترابط فين الحج وشهر رمضان فكلاهما موسمان لغفران الذنوب واحدهما يهيء للاخر. ولكلاهما دعينا فيهما للضيافة في حضرة القدس للمغفرة والرحمة ،شهرٌ دعيتم في الى ضيافة الله… بل ان هذه المائدة الممدوده للمغفرة الكل يتزود منها الى من كان من الاشقياء فعن النبي (صلى الله عليه وآله): إن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم. نعم هناك فرق بين الضيافتي ففي شهر رمضان لاسفر فيه ولامشقة ولاغربة عن الاهل والبلاد اوقطع المسافات او انفاق اموال ،بينما الضيافة الى بيت الله تحتاج كل ذلك لكي تصل لتلك النفحات ولكن كل ذلك بحساب ومقدار عند الله تعالى. عن معوية بن عمار عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه عليهم السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله لقيه أعرابي فقال له يا رسول الله انى خرجت أريد الحج ففاتني وانا رجل مميل (يعني كثير المال)فمرني ان اصنع في مالي ما أبلغ به مثل اجر الحاج قال فالتفت اليه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له انظر إلى أبي قبيس فلو أن أبا قبيس لك ذهبة حمراء أنفقته في سبيل الله ما بلغت به ما يبلغ الحاج ثم قال إن الحاج إذا اخذ في جهازه لم يرفع شيئا ولم يضعه الا كتب الله له عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات فإذا ركب بعيره لم يرفع خفا ولم يضعه الا كتب الله له مثل ذلك فإذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه فإذا سعى بين الصفا والمروة خرج من ذنوبه فإذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه فإذا وقف بالمشعر الحرام خرج من ذنوبه فإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه قال فعدد رسول الله صلى الله عليه وآله كذا وكذا موقفا إذا وقفها الحاج خرج من ذنوبه ثم قال انى لك ان تبلغ ما يبلغ الحاج قال أبو عبد الله عليه السلام ولا يكتب عليه الذنوب أربعة أشهر وتكتب له الحسنات الا ان يأتي بكبيرة. ٢))اما سؤالكم الثاني فقد ورد عن الامام الصادق عليه السلام ،قال لرجل من أصحابه أني لاجد آيتين في كتاب الله أطلبهما فلا أجدهما - قال: فقال: وما هما؟ قلت: ادعوني استجب لكم فندعوه فلا نرى إجابة، قال افترى الله اخلف وعده؟ قلت: لا، قال: فمه؟ قلت: لاأدري قال: لكني أخبرك من أطاع الله فيما أمر به ثم دعاه من جهة الدعاء اجابه، قلت: وما جهة الدعاء؟ قال: تبدأ فتحمد الله وتمجده وتذكر نعمه عليك فتشكره ثم تصلي على محمد وآله ثم تذكر ذنوبك فتقر بها، ثم تستغفر منها فهذه جهة الدعاء فمن خلال الحديث ان الدعاء له مقدمات ثم ادعوني فاستجب لكم بلا تردد ،ومن هذه المقدمات ان تستغفر ومن افضل اوقات الاستغفار هو شهر رمضان، فاذا قدمت الاستغفار من الذنوب التي حجبت الدعاء للعبد قطعا ستتم الاجابة لدعاكم. .

المجیب

المرجعي:

أنشئت في سه روز پیش



0 دیدگاه
برای این پست دیدگاهی وجود ندارد

انشر تعليق



العنوان: معمل التنقيب عن البيانات ومعالجة الصور ، كلية هندسة الحاسوب ، الجامعة التكنولوجية شهرود

09111169156

info@parsaqa.com

أنصار

Image Image Image

زملائنا

Image Image