العملیة /

تقدير وقت الدراسة: 1 الدقائق

سمعت أحد الخطباء یقول بان الکفاءة بین الاصدقاء لا تنحصر فی الانسجام الاخلاقی و المعنوی، بل تعم الظواهر الاخرى أیضا کالعمر و البناء البدنی و...فهل ذلک صحیح على اطلاقه؟ و هل یمنع الاسلام من تلک الصداقات؟


اذا رجعنا الى المعارف الاسلامیة و الارشادات الصادرة عن المعصومین (ع) فی مجال اختیار الصدیق نجدها ترکز أولا و بالذات على البعد الایمانی و الاخلاقی و السلوکیات الحسنة، و لا تجعل الخصائص الظاهریة هی المعیار و المیزان الاول فی الانتخاب و الاختیار. و لا یمنع الاسلام من صداقة من هو اکبر منا سنا و لکن ضمن شروط خاصة فینبغی للانسان المؤمن اجتناب الصداقة التی ینظر الیها المجتمع و العرف نظرة ارتیاب و شک، و لیس من اللائق للانسان ان یضع نفسه موضع التهمة؛ و کما یقول أمیر المؤمنین (ع): " وَ إِیَّاکَ وَ مَوَاطِنَ التُّهَمَةِ وَ الْمَجْلِسَ الْمَظْنُونَ بِهِ السُّوءُ فَإِنَّ قَرِینَ السَّوْءِ یَغُرُّ جَلِیسَهُ".اما اذا جردت من الریب و التهمة فلا مانع منها خاصة اذا کان الصدیق الکبیر یتوفر على شروط معنویة و روحیة عالیة و تجارب مهمة من جهة و التزم الصدیق الصغیر سنا بآداب الصداقة و سننها و تعامل مع صدیقه بوقار و احترام تامین.اما الخصائص الفردیة فعلى رأسها الایمان و العقل و تلبیة الحاجات المعنویة و المادیة و اسداء النصح والتذکیر بالعیوب و.... .

اسلام کوئست

المرجعي:

أنشئت في 1400/12/21



0 دیدگاه
برای این پست دیدگاهی وجود ندارد

انشر تعليق



العنوان: معمل التنقيب عن البيانات ومعالجة الصور ، كلية هندسة الحاسوب ، الجامعة التكنولوجية شهرود

09111169156

info@parsaqa.com

أنصار

Image Image Image

زملائنا

Image Image