تقدير وقت الدراسة: 3 الدقائق

ممكن دعاء لتيسير الصعوبات ودفع كيد الأعداء ؟


هذا الدعاء مروي عن ابن عباس وفيه بيان لعظمة امير المؤمنين عليه السلام واهل البيت عليهم السلام روي عن ابن عباس كان رجل علي عهد عمر وله إبل بناحية آذربايجان قد استصعبت عليه، فشكا إليه ما ناله، وإن معاشه كان منها، فقال له: اذهب فاستغث بالله تعالى، فقال الرجل: مازلت أدعو الله وأتوسل إليه وكلما قربت منها حملت علي فكتب له عمر رقعة فيها " من عمر أمير المؤمنين إلى مردة الجن والشياطين أن يذللوا هذه المواشي له "فأخذ الرجل الرقعة ومضى، فقال عبد الله بن عباس: فاغتممت شديدا ، فلقيت عليا عليه السلام فأخبرته بما كان، فقال عليه السلام: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليعودن بالخيبة، فهدأ مابي وطالت علي شقتي، وجعلت أرقب كل من جاء من أهل الجبال، فإذا أنا بالرجل قد وافى وفي جبهته شجة(1) تكاد اليد تدخل فيها . فلما رأيته بادرت إليه فقلت: ما وراك ؟ فقال: إني صرت إلي الموضع ورميت بالرقعة، فحمل علي عدد منها فهالني أمرها، ولم يكن لي قوة، فجلست فرمحتني(2) أحدها في وجهي، فقلت: اللهم اكفنيها، وكلها تشد علي وتريد قتلي، فانصرفت عني، فسقطت فجاء أخي فحملني ولست أعقل، فلم أزل أتعالج حتى صلحت، وهذا الاثر في وجهي، فقلت له: صر إلي عمر وأعلمه، فصار إليه وعنده نفر، فأخبره بما كان فزبره (3) ، فقال له: كذبت لم تذهب بكتابي، فحلف الرجل لقد فعل، فأخرجه عنه. قال ابن عباس: فمضيت به إلي أمير المؤمنين عليه السلام فتبسم ثم قال: ألم أقل لك ؟ ثم أقبل على الرجل فقال له: إذا انصرفت إلي الموضع الذي هي فيه فقل: " اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، وأهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين فذلل لى صعوبتها وحزونتها، واكفني شرها، فانك الكافي المعافي، والغالب القاهر" فانصرف الرجل راجعا. فلما كان من قابل قدم الجل ومعه جملة من المال قد حملها من أثمانها إلى أمير المؤمنين عليه السلام وصار إليه وأنا معه، فقال عليه السلام: تخبرني أو اخبرك ؟ فقال الرجل: يا أمير المؤمنين بل تخبرني، قال: كأني بك وقد صرت إليها فجاءتك ولاذت بك خاضعة ذليلة، فأخذت بنواصيها واحدة واحدة،فقال الرجل: صدقت يا أمير المؤمنين كأنك كنت معي هكذا كان فتفضل بقبول ما جئتك به، فقال: امض راشدا بارك الله لك، وبلغ الخبر عمر فغمه ذلك، وانصرف الرجل،وكان الرجل يحج كل سنة، وقد أنمى الله ماله، قال ابن عباس: قال أمير المؤمنين عليه السلام : كل من استصعب عليه شئ من مال أو أهل أو ولد أو فرعون من الفراعنة فليبتهل بهذا الدعاء فانه يكفى ما يخاف إن شاء الله (4) .................................................. (1) الشجة : الجراحة (2) أي رفستني (3) أي انتهره (4)بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (41 / 239) .

المجیب

المرجعي:

أنشئت في سه روز پیش



0 دیدگاه
برای این پست دیدگاهی وجود ندارد

انشر تعليق



العنوان: معمل التنقيب عن البيانات ومعالجة الصور ، كلية هندسة الحاسوب ، الجامعة التكنولوجية شهرود

09111169156

info@parsaqa.com

أنصار

Image Image Image

زملائنا

Image Image